تابع:مخترع المصباح


.

نواصل لكم:


خامسا:قصةإختراع المصباح.


ندما كان إديسون طفلاً ، كانت المصابيح الكهربائية تلمع مرسلة ضوءها الباهر، ذلك أن الضوء الذي كان من الشدة بحيث يكفي لإنارة الشوارع، ولكنه كان شديد الإبهار بحيث لا يمكن استخدامه في إنارة غرفة بالبيت.
وقد أطلق المخترعون على تحدي إنارة المنازل " تجزئة الضوء الكهربائي" – إلى وحدات أقل إبهاراً للعين.
وقد بدأ إديسون البحث عن حل لهذه المشكلة في العام 1878، واعتقد أنها ستستغرق ستة أسابيع .

على أنه سرعان ما واجه مشاكل مع السلك المتوهج داخل المصباح الزجاجي، فقد كان سريع الاحتراق، بغض النظر عن تغيير المادة التي يصنع منها .وبعد مرور عام كامل ، لم يكن إديسون قد حقق سوى تقدم طفيف.المصدر:موضوع

سادسا:مكونات المصباح.

الفتيلة: هي سلك رفيع ملولب مصنوع من مادة التنغستين. وعند إشعال المصباح يقوم الكهرباء بتسخينه إلى أكثر من 2500 درجة مائوية هذه الدرجة العالية تجعل الفتيلة تبعث الضوء. ويستخدم صانعو المصابيح مادة التنغستين في صنع الفتائل لأنها مادة تصمد أمام درجات حرارة عالية دون أن تنصهر.

الزجاجة: تعمل على إبعاد الهواء عن الفتيلة فتحفظها من الاحتراق. وتحتوي معظم المصابيح على خليط من الغازات غالبها من غازي الأرقون والنيتروجين، وذلك بدلاً من الهواء. وتساعد هذه الغازات في إطالة عمر الفتيلة وتمنع الكهرباء من الانتشار داخل الزجاجة. تغطَى زجاجة المصباح عادة بطبقة من طلاء يساعد في بعثرة الضوء من الفتيلة، ويقلل من بهره للعين. وتستخدم لذلك مادة السليكا، أو يمكن حفر الزجاجة بحمض ما. أما المصابيح الملونة، فتُطلى بلون يحجب كل الألوان إلا لون الطلاء.


القاعدة: وهى مصنوعة من الألمنيوم ويمكن لها أن تكون حلزونية أو مسمارية وهى تربط المصباح بالدواية. 


نقاط التوصيل: وهي متكونة من قطبين تلمس سلك الدواية من أجل إضاءة المصباح وسطوع ضوء.

المصدر:موقع قطرات الندى

اترك تعليقا